كان يا ما كان في قديم الزمان ، شيخ هرم يرتل القرآن و يقول كلاما و يلقي شعرا .
كان يسكن في قرية من قرى الجزائر القديمة ، و كان يطوف طول النهار و يقول شعرا و يتكلم على المستعمر دون أن يدرى و لا شيء عليك و لكن كان درويشا كما يقال و أنه يعني ما يقول .
ن الجدة تصدق كل ما يقوله هذا الدرويش ( يعني اهبل و شحاد ) لأن كلامه كله حكم و مواعظ ،
في يوم من الأيام قررت الجدة أن تكلم هذا الشيخ لكي تفهم منه الكلام الذي يضحك عليه كل الناس
و إنها الوحيدة التتي فهمت مغزى هذا الشيخ ، و لماذا يتكلم و يعطي معلومات لم تخطر على بال أحد ، و كثيرا من الناس لم يصدقوه لحد الأن .
في يوم الجمعة بعد الصلاة خرجت الجدة و أخذت معها صحنا مملوء بالمأكولات اللذيذة
و ذهبت إلى المكان الذي يسجل فيه الشيخ المبارك ، و أخذت معها حفيدها " عمر " لكي يسجل كل الكلام الذي سوف يقوله ذلك الدرويش و لما وصلا تقربت الجدة من الشيخ و قالت :
الجدة : السلام عليكم أيها السيد المحترم
و مدت بيدها و قدمت له الصحن و قالت :
الجدة خذ لقد أتيت لك بهذه المأكولات لعلها تعجبك .
الشيخ : شكرا لك على هذا الصنيع أنت الوحيدة التي فكرت في هذا و ههذا يعني الكثير
عمر : ماذا تعني أيها الشيخ ؟
سوؤال مطروح و سوف يكون جوابه في الجزء التاني من هذي القصى يا ترى ما اللذي سيجيب به هذا الشيخ ؟ ....... سنرى ما الجواب في الجزء التانيمن القصة انتظرونا بالجواب و بقية القصة ....... يتبع