[center]لماذا لا تدري يا من عذبني بالهوى حقائق عن تعلقي بك
فأنا لم أكن أعرف ما معنى التعلقق...
فأنت من علمني الحب ومعناه...
وأنت من قمت بإجتذابي حتى تعلقت بك...
وأنت من إقتحمت قلبي من دون إستأذان أو سابق إنذار....
رغم أن جميع من حولي ينعتني بالغموض...
إلا أنك سمحت لنفسك التسلل إلى حياتي وأفكاري وأسراري...
ولم يعد بين قلبك وقلبي أي حدود...
ولم يعد بيني وبينك ما يسمونه بالغموض...
لأن قلبي لا يهوى الكلام إلا معك... فأصبح أسيراً لديك... لا يخفي أمراً عليك...
ولا يعرف معنى الغموض...
ولكنني أتعجب لأمري لأنني لم أمنعك من إقتحامي...
ولكن لماذا أنت من قبل قلبي بالرضوخ لقوانين حبه... لماذا لم أقبل بالرضوخ لغيرك...
ومع الأيام آمنت بأنني أريدك أنت ولا أريد سواك في الحب و التعلق...
وبدأت تحدثني وتستثيرني وتنافسني في كل شيء ...
وتناقشني في ما أعرف وفيما لا أعرف عنه...
حتى بدأت بالإنجذاب إليك... والتعلق بكلامك...
نعم أنت سبب تعلقي...
فلم يكن التعلق هو ما يشغل بالي يوماً ...
لكنك اجتهدت بتعليمي فنونه وكأني بمدرسة وأنت المدرس...
أما المادة التي أدرسها على يديكي فهي الحب...
وأول الدروس التي تعلمتها في مدرستك هي الغيرة...
نعم الغيرة...
ولمعلوماتك حبيبي فأنا أتقنت هذا الدرس جيداً...
وأصبحت أغار عليك من كل شيء...
فأنا أغار عليك من أفكارك عندما لا أكون أنا جزءاً منها...
أغار عليك من كل كلمة تخرج من فمك لا تكون حروف اسمي جزءاً منها...
أغار عليك ممن حولك عندما لا أكون أنا بجانبك...
أغار عليك من أقاربك وأصدقائك الذين يجالسونك دوماً وأنا بعيدة عنك...
أغار من جدران منزلك الذين يرونك يومياً وأنا احترق بلهيب عشقي من شدة شوقي لرؤيتك...
هل تدري من ماذا أغار عليك أيضاً؟
أغار إن تحدثت مع أحد غيري حتى ولو كان حديثاً عابراً...
أغار من كأسك لأنك تحتضنها يومياً لشرب قهوتك الصباحية أما أنا فلا...
أغار من الرياح التي تهب ملامسة كل جزءاً فيك أما أنا فلا استطيع حتى من ملامسة يديك...
أغار من عملك لأنه يأخذك ويشغلك عن حبك لي...[/center]