رومنس الزغبي
عدد الرسائل : 49 العمر : 36 تالين الزغبي : بحبها مووووووت نقاط : 83 تاريخ التسجيل : 17/07/2010
| موضوع: أنثى القلق..وفوضى الحواس لحظة الخلق الجمعة نوفمبر 19, 2010 5:07 pm | |
| هنا ...
هي المرأة التي تقف على حافة الشك. ويحلو لها أن تجيب "ربما" حتى عندما تعني "نعم"، و"قد" عندما تقصد "لن." كانت تحب الصيغ الضبابية. والجمل الواعدة ولوكذباً، تلك التي لا تنتهي بنقطة، وإنما بعدة نقاط انقطاع. وكنت أنثى القلق، أنثى الورق الأبيض، والأسرةغير المرتبة، والأحلام التي تنضج على نار خافتة، وفوضى الحواس لحظة الخلق.
أصنع تعاستي من ذاكرة الفقدان حيناً،. وحيناً من ذاكرة الحرمان. تذهب بي الأفكار بعيداً .بين السخرية والألم، أتوقف في محطات للّندم. لأسطر بعضا من فوضويتي هنا بدون استجداء بلاهة الحواس.
أهي مُعابثةٌ للذاكرة ..؟
يوجد الكثير من أحلام مستغانمي هنا
[b][size=29][b]عيدسعيد ... يا أنا[/b]
[b][size=12][b]إليك .. يا دفء عمري[/b][/b][/size] [b][size=12][b]إليك .. يا من منحتني كل الأسماء .. إلا اسمك[/b][/b][/size] [b][size=12][b]إليك .. يا من تصورت أنني قد أستقبل الفصول معك .. [/b][/b][/size] [b][size=12][b]ويبدو أنني سأظل أستقبلها وحدي[/b][/b][/size]
[b][size=12][b]متعبة كل مساء .. عندما تغلق كل الأبواب[/b][/b][/size] [b][size=12][b]أرتدي أحلى فساتيني ... وأجلس لأكتب إليك[/b][/b][/size] [b][b][size=12]ظروفي تساعد على الجنون[/b][/b][/size] [b][size=12][b]في قلبي قهر مكتوم ... وفي عيني دموع لم تذرف[/b][/b][/size] [b][size=12][b]سأخلع أحلى فساتيني وأكتب إليك عارية[/b][/b][/size] [b]وكنت أبكي[/b]تمنيت في هذا اليوم لو انتميت إليك .. خائفة ألا أنتمي لشيء بعدك اشتقت إليك تدفعني أفراح الآخرين إليك وجوههم الباسمة في هذا اليوم .. تعمّق حزني أؤمن أن مهمة الرجل ملء الفراغالفراغ الأرضيّالفراغ الكونيّالفراغ في قلب المرأةالفراغ في جسدهايحدث أن امتلأت بك يوم مالأجد الفراغ أكبر عند رحيلك!أصبحت كل الطرق تؤدي إليكلكنها مسدودةأرحل نحوك ... أمرر إصبعي على تقاسيم وجهكأضمك إليّ بقوه ... أدفن وجهك في نحريأُسمعك دقات قلبي ... تهتف باسمكفي مثل هذا اليومتهاجر الطيور نحو السماء الأولى ... تعود الأسماك إلى المياه الأمترجع الأوراق إلى الشجر ... يتبخر الماء عائدا إلى السماءكلٌ يعود إلى موطنه الأصلي عندما أرى رحلة الكائنات إلى حضنها الأول عندما أرى الناس في مثل هذا اليوم .. يهرعون إلى حضن من يحبون أشعر بالحنين إليك .. فأنت حضني الأوحد الحضن الذي وهبني الحياة ..الدفء..الأمن وهو ذات الحضن الذي .. سيمنحني الشقاء .. يوم رحيله أحاول الوصول إليك اليوم ... لكنني أقع قبل أن أصلك آلاف الحدود بيننا .. أسافر نحو ملامحك .. أخبأك بداخلي كما تُخبأ البضاعةالمحظورة أخشى أن يكتشفها أحدهم .. وأفقدك للأبد يحدث أن أغضب ... أعرض ما تبقى عندي منك ... علّ أحدهم يخلّصنيمن حملكلكنهم لا ينظرون أبدا ... جميعهم مسرعون نحو الحضن الأولكل نهاية رقم من عمرك تودعه .. هو نهاية حياة .. وانطواءصفحةكل بداية رقم من عمرك تستقبله .. هو بداية حياة .. ويبدأ المشوار فيه من جديد عمري الذي مضى .. وعمري الجديد الذي استقبله أنت رذيلتي وفضيلتي .. أنت أبي وطفلي أنت كابوسي المزعج .. أنت حلمي السعيد أنت كل المشاوير التي لم تكتمل أنت ذاكرتي يوم كتبت أحبك .. قالوا شاعرة
تعريت لأحبّك .. قالوا عاهرة
بكيت حبك .. قالواعدالة أنا أول من امتلك قلبك ... أناأول من حللتُك لنفسيأنا أول من استباحت مشاعرك ... وبيّحت كل ما هو مكنونوأنا أولى الناس بكوأنا أول من سيفقدك ... وأنا أول من سيبكيك
وأنا الغريبة دائما ... وأنا الخطيئة لامحالة لا أحد يعرف تفاصيل حبي ... سأموت وأدفن السرمعي ليس مهم .. لن أحبل منك أبدا ستتم عملية التخلص مني في اليوم الموعود .. بسيطة .. سهلة باسم الذين لم يشهدوا على مسرحية حياتيباسم الذين فاتهم عرض السنة هذيباسم الذين لم يوقعوا على انطواء صفحتيباسم الذين لم يصفقوا عندنزول الستارسنبدأ التصفيقاليوم العاشر من أكتوبر لعام 2008صباح الجمعةعيد سعيد .. يا أناستعيشين فصلا أخر من كتاب الحياةعيد سعيد .. يا أنتأمنحك سنوات عمري الواحد والعشرين / في عيد مولديلا أدري إن كنت سأهديك العام المقبل / عمري القادمعيد سعيد .. يا أنتم أمنحكم عرضا آخرا ليبدأ التصفيق بعد نزول الستار لا أدري إن كنتم ستصفقون في العام القادم
عيد سعيد .. يا قلبي هنيئا لك / عشت سنة بقرب الحبيب لا أدري إن كنت أستطيع قطع وعد لك بوجوده العام المقبل
عيد سعيد ... يا جروحي أنت الوحيدة التي لا أعلم .. هل تحزنين عندما تزدادالسنين أم تفرحين عندما يتوقف عدّاد عمري؟
عيد سعيد [center][center]
ها أنا أعود إليك يا دفتري .. لأجدد عهد الحزن بي .. بعد غياب طويل أخط ما يختلج في نفسي .. علّي أجد السلوى من جديد
دموع تحرق عيني عند الهطول .. نار متأججة بداخلي لا تنطفئ .. ألم دفين بدأ على السطح يلوح نفسي مليئة بالغضب .. روحي مليئة بالانكسار
ها قد بدأت طقوس حزني .. وارتفعت أسوار من الشوك تلف قلبيوانعقد لساني .. وتهت في غياهب الظلامويحك .. يا قلب .. ويحك ... لم أعد أحتمل المزيد ...ويحك .. يا قلب .. ويحك ... أشقيتني لزمن طويل... ويحك .. ياقلب .. ويحك ... لم يتبقى في العمر الكثير ...ويحك .. يا قلب.. ويحك .... أشتعل كالسعيرويحك .. يا قلب .. ويحك ... تجرعت الحزن مع الشهيق ...ويحك .. ياقلب .. ويحك ... نطقت الآهة مع الزفيرويحك .. لو استطعت لشققت صدري وأخرجتك .. ويحكمُدّ يديك .. وخذني إليك .. خذنيانتشلني من سواد حياتي .. أنقذني من نفسي .. ادفن الحزن بقلبيفالألم يعصف بيمد يديك .. وضمني إليك .. ضمنيابعث السكينة في روحي المضطربة .. أطفئ النار في قلبي المشتعلواسي روحي .. طبب جروحي .. امسح دموعيخائفة أنا .. مد يديك .. خذني إليك .. ضمنيفأنا بحاجة لحناك .. كما لم أحتاجك من قبلقلبي مجروح .. نفسي منكسرة .. فؤادي عليلويحك ياقلب ويحك .. سمعت أنين روحي .. فرفقا بي .. رفقا
لم أكن أعرف ... أن حياتي ماهي إلا تكملة لحياتك لم أكن أعرف ... أن مصيري مرتبط بمصيرك لم أكن أعرف ... أن قدري هو أنت
أتعبتني هذه الدنيا ... أشقتني ... لم تبقى آه من صدري ... إلا وأخرجتها .. . لم يتبقى دمع من عيني ... إلا وسكبته لم يتبقى فرح في قلبي ... إلا وسرقته
حكمتعلي بالسواد ... وألبستني الحزنرداء
لا أعرف معنى الضحكة ... إلا بوجودك لاأذوق طعم السعادة ... إلا معك لا أكون .. أنا .. إلا وأنت هنا
عبثا ... حاولت التغيير ... عبثا ... حاولت التبديل عبثا ... حاولت ... وحاولت ... ما من مجيبٍ ... ما من أمل
أراقبُ الناس بانكسار وحسرة ... كنتُ فيما مضى .. أضحك مثل ما يضحكون كنتُ فيما مضى ... لي وطن مثلما هم يفخرون كنتُ فيما مضى ... لي أهل كما هم يزورون كنتُ فيما مضي ... حولي الأصدقاء كما هم يمرحون
غربة روح ... أينما ذهبت ... أينماحللت ... أينما قصدت لا مكان لك بينهم ... مجرد عابر وزائر ...
أينما بحثت ... ومهما سألت من أنت ؟ ... لاشيء ... مجرد نكرة غربة روح ... وانكسار نفس ... وألم ضارب
ما أقساه من شعور ... وما أمره من طعم ... وما أعظمه من عذابلا أدري ... أضيعتهم ؟ ... أم هم أضاعوني ؟ ...لا أدري ... أأرخصتهم ؟ ... أم هم باعوني ...النتيجة واحدة ... لا يهم السبب الآن ....أنا وحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدة ...نكرة أينما ذهبت
أشعر ببرودة تنخر عظامي ... برودة ... تنبع من داخلي ... برودة ... تحضني في مهدها ... برودة ... تعصرني في كفنها ... تثُلج دمعي ... تغلّف قلبي ... تجمّد الإحساس في داخلي ...
وغدت تلك البرودة جزءا مني ... غريبة أنا في هذا الكون ... الكل يبحث عن الدفء ... وأنا أبحث عن صقيعي الكل يفرح بالصيف ... وأنا أعشق شتائي الكل يراني بعين التساؤل ؟ ما أنت ؟ مم خلقت ؟ ألاتشعرين ؟ ألا تبردين ؟ أليس في داخلك ذرة من إحساس ؟
إنهم لا يعلمون ... لحظة ذوباني ... أعلن موتي إنهم لا يعلمون ... حين تهرب البرودة مني ... سأُفقد من هذا العالم إنهم لا يعلمون ... أني أحتمي في هذا الصقيع ... حتى لا تقتلني نفسي إنهم لا يعلمون ... أن هذه الدنيا تخاف البرد ... تحتمي منه ... وأنا قوية به
في اليوم الذي سأشعر فيه بالحرارة تكويني ... في اليوم الذي سيهرب هذا البرد الساكن أعماقي
[size=21][b]سأحتــــــــــــــــــــــــــــــاجك... سأحتاج إليك ... كما لم أحتج أحد من قبل [/size][/b] [/center]
[/size][/b][/center] | |
|